هل السنة والجماعة:

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هل السنة والجماعة:

أحــہٰٰ۫ـــفاد الصــہٰٰ۫ـــحــہٰٰ۫ـــابه رضــہٰٰ۫ـــوان الله عليۦ‏ــہٰٰ۫ـــهمے أحــہٰٰ۫ـــفادعمــہٰٰ۫ـــر الفاروق .


    مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان

    فتون السلمي
    فتون السلمي
    صــــاحــــب المــــوقــــ؏ے
    صــــاحــــب المــــوقــــ؏ے

    عدد المساهمات : 223
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/06/2016
    الموقع : جدة
    02072016

    مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان Empty مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان

    مُساهمة من طرف فتون السلمي

     | 

    مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان 



    مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان %D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%86

    مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان

    من أشد الابتلاءات التي واجهها أولئك الأبطال الأفذاذ - ولا يزال أمثالهم يواجهها - مفارقة أهليهم وأصحابهم وأوطانهم.
    وحب الأهل شيء مغروس في النفس لا يمكن أن يتغلب عليه إلا حب أعظم منه وأجل وهو حب الله ورسوله.
    إن أهل الإنسان هم عزوته في الشدائد، وعصبته التي يتفاخر بها في النوادي ويحتمي بها في الخصومات، وما أشق أن يشعر الإنسان أنه بمفرده، وذلك لأن من أعظم حاجات الإنسان حاجته إلى الانتماء.
    إن مفارقة الأهل والأصحاب والأوطان من أجل الإيمان إنما هي ولادة جديدة آلامها أشد على صاحبها، وأشق من آلام الولادة الأولى من بطن أمه.
    وهذا بلال مع قلة علائقه بمكة يفتقدها فيقول بعد أن وصل إلى المدينة المنورة:
    ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة *** بواد وحولي إذخر وجليل
    وهل أردن يوماً مياه مجنة *** وهل يبدُوَنْ لي شامة وطفيل
    ومن أشهر من فارقوا أهلهم ووطنهم في سبيل الله تعالى ومن أجل الإيمان به:
    * إبراهيم عليه السلام:
    ذكر الله عنه أنه قال: ﴿وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً﴾[مريم: 48]، وقوله: ﴿وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [العنكبوت: 26]، وقوله: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ [الممتحنة: 4].
    ومحمد صلى الله عليه وسلم حين هاجر من مكة نظر إليها وقال: «إنك أحب البقاع إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت»، ودعا الله من أجله ومن أجل أصحابه قائلاً: «اللهم! حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد»، واستجاب الله دعاءه، فكان يحن إلى المدينة فإذا جاء من غزو وبدت له معالمها حرك راحلته وقال: هذه طيبة، وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه.
    وكما اهتز من حبه حراء كذلك اهتز أحد شوقاً وطرباً.
    * موسى عليه السلام وفراره من بطش فرعون:
    تأمل في قوله تعالى: ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ﴾ [القصص:21] خائفا يترقب، وحيداً فريداً، غير مزود إلا بالاعتماد على مولاه والتوجه إليه طالبا عونه وهداه.
    ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ [القصص:22].
    ونلمح شخصية موسى عليه السلام فريداً وحيداً مطارداً في الطرق الصحراوية في اتجاه مدين في جنوبي الشام وشمالي الحجاز، مسافات شاسعة، وأبعاد مترامية، لا زاد ولا استعداد، فقد خرج من المدينة خائفا يترقب، وخرج منزعجا بنذارة الرجل الناصح لم يتلبث، ولم يتزود ولم يتخذ دليلاً، ونلمح إلى جانب هذا نفسه متوجهة إلى ربه مستسلمة له، متطلعة إلى هداه ﴿عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾.
    * أصحاب الكهف:
    إنهم النموذج القرآني للمؤمنين في كل زمان ومكان، ولأهمية قصتهم سميت السورة التي ذكروا فيها باسمهم، قال تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً * هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً * وَإِذْ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً﴾ [الكهف: 9-16].
    والآية الأخيرة تلقي ظلال السعة والبحبوحة والانفساح ﴿يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً﴾، فإذا الكهف الضيق فضاء فسيح واسع تنتشر فيه الرحمة وتمتد ظلالها.
    إن الحدود الضيقة لتنزاح، وإن الجدران الصلدة لترق، وإن الوحشة الموغلة لتشف، فإذا الرحمة والرفق والراحة والارتفاق.
    إنه الإيمان!
    وما قيمة الظواهر؟ وما قيمة القيم والأوضاع والمدلولات التي تعارف عليها الناس في حياتهم الأرضية؟ إن هنالك عالما آخر في جنبات القلب المغمور بالإيمان المأنوس بالرحمن، عالما تظلله الرحمة والرفق والاطمئنان والرضوان.
    * قصة سعد بن أبي وقاص مع أمه:
    سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه - وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة - قالت له أمه: إنك تقول: إن دينك جاء بمكارم الأخلاق وصلة الأرحام - وكان سعد من أبر الناس بأمه - فوالله ما أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى تكفر بدينك، فإذا مِتُّ عُيِّرت بي، فيقال: يا قاتل أمه. وكانوا إذا أرادوا أن يطعموها فتحوا فمها بالعصا، لأنها تأبى أن تأكل وتشرب حتى يعير سعد بها طيلة العمر، فقال لها: يا أم! كلي أو دعي، فوالله لو كان لك مائة نفس، فخرجت نفساً نفساً ما كفرت بديني. فأنزل الله عز وجل قوله: ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا﴾ [العنكبوت: 8]، فطاعة الوالدين لها حدود، إلا طاعة الله ورسوله، فطاعتهما مطلقة، وكل إنسان في الدنيا طاعته مقيدة بقيدين: القيد الأول: الاستطاعة. والقيد الثاني: المعروف فإذا أُمرت بما لا تستطيع سقط الأمر وسقط وجوبه، وإذا كان مستطاعاً لكنه حرام سقط وجوبه، لكن طاعة الله ورسوله مطلقة لا حد لها.
    * مصعب بن عمير:
    كانت أم مصعب "خنّاس بنت مالك" تتمتع بقوة فذة في شخصيتها، وكانت تهاب إلى حد الرهبة..
    ولم يكن مصعب حين أسلم ليحاذر أو يخاف على ظهر الأرض قوة سوى أمه.
    ولقد فكر سريعاً، وقرر أن يكتم اسلامه حتى يقضي الله أمراً.
    وظل يتردد على دار الأرقم، ويجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو قرير العين بإيمانه، وبتفاديه غضب أمه التي لا تعلم خبر إسلامه.
    ولقد أبصر به عثمان بن طلحة وهو يدخل خفية الى دار الأرقم، ثم رآه مرة أخرى وهو يصلي كصلاة محمد صلى الله عليه وسلم، فسابق ريح الصحراء إلى أم مصعب، حيث ألقى عليها النبأ الذي طار بصوابها.
    وحين عرفت أنه أسلم ولم تستطع أن ترده حبسته في دارها.
    ثم وجد فرصة يوماً ما فخرج من حبسه وهاجر مع المسلمين إلى الحبشة.
    لقد كان إيمانه عميقاً، فلم يبال بما حصل له في ذات الله تعالى.
    خرج يوما على بعض المسلمين وهم جلوس حول رسول الله، فما أن بصروا به حتى حنوا رؤوسهم وغضوا أبصارهم وذرفت بعض عيونهم دمعا شجيّا.
    ذلك أنهم رأوه يرتدي جلبابا مرقعا باليا، وعاودتهم صورته الأولى قبل إسلامه حين كانت ثيابه كزهور الحديقة النضرة ألقاً وعطراً.
    وتملى رسول الله مشهده بنظرات حكيمة شاكرة محبة، وتألقت على شفتيه ابتسامته الجليلة وقال: «لقد رأيت مصعباً هذا وما بمكة فتى أنعم عند أبويه منه، ثم ترك ذلك كله حبا لله ورسوله»!!
    لقد منعته أمه حين يئست من ردّته كل ما كانت تفيض به عليه من نعمة، وأبت أن يأكل طعامها إنسان هجر الآلهة وحاقت به لعنتها، حتى ولو كان هذا الإنسان ابنها.
    يقول خبّاب بن الأرت: هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله، فمنا من مضى ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا، منهم مصعب بن عمير، قتل يوم أحد فلم يوجد له شيء يكفن فيه إلا نمرة، فكنا إذا وضعناها على رأسه تعرّت رجلاه، وإذا وضعناها على رجليه برز رأسه، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوها مما يلي رأسه، واجعلوا على رجليه من نبات الإذخر».
    * آل أبي سلمة:
    روى ابن إسحاق عن أم سلمة ل قالت: لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيره ثم حملني عليه وحمل معي ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري ثم خرج بي يقود بي بعيره، فلما رأته رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك غلبتنا عليها أرأيت صاحبتك هذه علام نتركك تسير بها في البلاد؟ قالت: فنزعوا خطام البعير من يده فأخذوني منه.
    قالت: وغضب عند ذلك بنو عبد الأسد رهط أبي سلمة فقالوا: لا والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا. قالت: فتجاذبوا ابني سلمة بينهم حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبد الأسد، وحبسني بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة. قالت: ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني.
    قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح فما أزال أبكي حتى أمسي سنةً أو قريباً منها حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون هذه المسكينة، فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها؟ فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت. قالت: ورد بنو عبد الأسد إلي عند ذلك ابني.
    فارتحلت بعيري ثم أخذت ابني فوضعته في حجري ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة، وما معي أحد من خلق الله، فقلت: أتبلغ بمن لقيت حتى أقدم على زوجي. حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أخا بني عبد الدار فقال لي: إلى أين يا بنت أبي أمية؟ فقلت: أريد زوجي بالمدينة. قال: أو ما معك أحد؟ فقلت: لا – والله - إلا الله وبني هذا. قال: والله ما لك من مترك. فأخذ بخطام البعير فانطلق معي يهوي بي، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب قط أرى أنه كان أكرم منه، كان إذا بلغ المنزل أناخ بي ثم استأخر عني حتى إذا نزلت استأخر ببعيري فحط عنه ثم قيده في الشجرة ثم تنحى عني إلى شجرة فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فقدمه فرحله ثم استأخر عني وقال: اركبي. فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذه بخطامه فقاده حتى ينزل بي. فلم يزل يصنع ذلك بي حتى أقدمني المدينة، فلما نظر إلى قرية بني عمرو بن عوف بقباء قال: زوجك في هذه القرية - وكان أبو سلمة بها نازلا - فادخليها على بركة الله. ثم انصرف راجعا إلى مكة.
    فكانت تقول: والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب آل أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة.
    أخي الحبيب!
    إذا شق عليك الهجر والعداوة التي تلقاها من أقاربك بسبب تركك ما هم عليه من الكفر أو البدعة إذا شق ذلك عليك فتعلق بالرجاء الرباني في قوله تعالى: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الممتحنة: 7].
    إن الله يعلم ما في قلوب المؤمنين من حنين ورغبة في زوال حالة العداء والجفوة، فينسم على هذه القلوب بنسمة الأمل الندية في أن ينضم هؤلاء إلى راية الإسلام وإلى صفوف المسلمين، وذلك ما أطاع المؤمنون ربهم في ولايته والبراءة من أعدائه ولو كانوا من أقاربهم وأرحامهم، فيكون ثبات المؤمنين على الحق وعدم مداهنتهم لأقاربهم في اتباعه هو السبيل الذي يجعل هؤلاء يفيئون إلى الحق، كما أن هذا الثبات من المؤمنين هو طاعة منهم لربهم يكافئهم ربهم عليها بما لا يقدر عليه أحد إلا الله، وهو الهداية التي يسوقها إلى قلوب أولئك الأقارب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، ومن أسخط الناس برضى الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس».
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:18 pm