الرد على الشيعة والرافضة الذين يستحلون نكاح المتعة
.jpg)
المتن: "وأيما امرأة وهبت نفسها لرجل، فإنها لا تحل له، يعاقبان إن نال منها شيئا إلا بولي وشاهدي عدل وصداق".
الشيخ: نعم أيما امرأة وهبت نفسها لرجل، فإنها لا تحل له لأنها تكون زانية، إذا فعل بها تكون زانية لأن هبة المرأة نفسها خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى في كتابه المبين: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، خالصة أيش معنى خالصة خاصة هذه خصوصية الأصل أن الشريعة عامة إلا ما دل الدليل على الخصوصية خالصة يعني خاصة خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ فالرسول صلى الله عليه وسلم له خصوصية تهب المرأة له نفسها أو يزوجه الله إياها أما غيره فلا.
فأيما امرأة وهبت نفسها لرجل فإنها تكون زانية والعياذ بالله، وأراد المؤلف الرد على الشيعة والرافضة الذين يستحلون نكاح المتعة؛ لأن نكاح المتعة أن تهب المرأة نفسها له أياما أو شهرا أو سنة بدون ولي بدون شهود، فالمؤلف يقول: أيما امرأة وهبت نفسها لرجل فإنها لا تحل له، وكذلك الأحناف الذين يقولون: يصح النكاح بلا ولي هذا باطل، وفي الحديث لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها وكل نكاح بلا ولي فهو نكاح باطل باطل أو كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤلف يقول: أيما امرأة وهبت نفسها لرجل فإنها لا تحل له، ويعاقبان إن نال منها شيئا إلا بولي وشاهدي عدل وصداق ورضا أيضا، ولا بد من رضا الزوجة فإنه يكون زواجا شرعيا.
لا يوجد حالياً أي تعليق